الدلاليات (لسانيات): الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة لشريط البوابات : لغويات (124252)
 
(44 مراجعة متوسطة بواسطة 26 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{Stack
{{لسانيات}}
| {{بطاقة تخصص}}
'''علم المعاني'''، ('''السِّيمَنطِيقَا''')<ref>معربة اليونانية σημαντικά "[[معنى|معنو]]يّة" التي [[اقتراض#الإبدال الجزئي|أبدل جزؤها]] الثاني بياء النسب (''ـيَّة'') وأبقي جزؤها الأول (''سِيم'') فصار منسوبا إليه وصارت الكلمة '''السيمية''' وهذه تسمية أخرى</ref> ويقال له كذلك '''علم الدلالة'''<ref>وهو [[اصطلاح]] قد يعني مقاصد أخرى فأوصى بعدم استخدامه [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة]] — القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من ١٩٣٤ إلى ١٩٨٧ م، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، صـ١٤ـ</ref> هو علم [[لغويات|لغوي]] حديث يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغوي والعلامات اللغوية، دون سواها، ومجاله: "دراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب" ، وحالياً هناك العديد من الدراسات التي تهتم بعلم السيمانتك باستخدام الحاسبات وكذا استخدام السمانتك في مجال البحث الإلكتروني والطب والصناعة ، بالإضافة إلى أن هناك موديل متكامل لوصف علم السيمانتك ويفصل في سبع شفافيات كل شفافية لها العديد من الباحثين العاملين بها كما تحددها الورقة البحثية بعنوان Semantic Arabic Information Retrieval ، <ref>http://ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf</ref> .
| {{لسانيات}}
}}
'''الدلاليات'''، ('''السِّيمَنطِيقَا''')<ref>معربة اليونانية σημαντικά "[[معنى|معنويّة]]" التي [[اقتراض (توضيح)#الإبدال الجزئي|أبدل جزؤها]] الثاني بياء النسب (''ـيَّة'') وأبقي جزؤها الأول (''سِيم'') فصار منسوبا إليه وصارت الكلمة '''السيمية''' وهذه تسمية أخرى</ref> ويقال له كذلك '''[[علم الدلالة]]'''<ref>وهو [[اصطلاح]] قد يعني مقاصد أخرى فأوصى بعدم استخدامه [[مجمع اللغة العربية بالقاهرة]] — القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من 1934 إلى 1987 م، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، صـ14ـ</ref> هو علم [[لسانيات|لغوي]] حديث يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغوي والعلامات اللغوية دون سواها، ومجاله: «دراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب». وحالياً هناك العديد من الدراسات التي تهتم بعلم السيمانتك باستخدام الحاسبات وكذا استخدام السمانتك في مجال البحث الإلكتروني والطب والصناعة، بالإضافة إلى أن هناك نموذجا متكاملا لوصف علم السيمانتك ويفصل في سبع شفافيات كل شفافية لها العديد من الباحثين العاملين بها كما تحددها الورقة البحثية بعنوانSemantic Arabic Information Retrieval .<ref>{{استشهاد ويب| مسار = http://ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf| عنوان =| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170829152949/http://www.ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2017 }}</ref>


== المفهوم ==
== المفهوم ==
* دلالة الكلمات المركبة.
* دلالة الكلمات المركبة.
* العلاقات المعنوية القائمة يبن الكلمات (الاشتراك اللفظي، الترادف الدلالي، *التشاكل الدلالي، التضمن الدلالي...).
* العلاقات المعنوية القائمة بين الكلمات (الاشتراك اللفظي، الترادف الدلالي، *التشاكل الدلالي، التضمن الدلالي...).
* شروط الصدق الخاصة بالملفوظات.
* شروط الصدق الخاصة بالملفوظات.
* التحليل النقدي للخطاب.
* التحليل النقدي للخطاب.
سطر 12: سطر 15:


== في البرمجة ==
== في البرمجة ==
كيفية تأثير الأمر البرمجي أو الكود أو عدة أكواد أو الأوامر على تنفيذ البرنامج. بكلمات أخرى معنى الكود البرمجي في وقت التنفيذ, ماذا يفعل وعلى ماذا يؤثر.<ref>مقتبس عن: "Java, Java, Java: Object Oriented Problem Solving, Third Edition By Ralph Morelli, Ralph Walde - Trinity College"</ref>
كيفية تأثير الأمر البرمجي أو الكود أو عدة أكواد أو الأوامر على تنفيذ البرنامج. بكلمات أخرى معنى الكود البرمجي في وقت التنفيذ، ماذا يفعل وعلى ماذا يؤثر.<ref>مقتبس عن: "Java, Java, Java: Object Oriented Problem Solving, Third Edition By Ralph Morelli, Ralph Walde - Trinity College"</ref>


== عند الاغريق ==
== عند الإغريق ==


أولى فلاسفة اليونان اهتماماً كبيراً لقضية الدلالة في أبحاثهم. ومن أهم القضايا الدلالية التي تناولها اليونان بالدراسة، قضية العلاقة بين اللفظ ومعناه والتي تعارضت فيها نظريتان. ترى الأولى أن العلاقة بين اللفظ ومعناه طبيعية، وترى الثاني أن العلاقة ناجمة عن عرف واصطلاح وتراضٍ بين البشر. ونجد أفلاطون وهو أشهر من يمثل الاتجاه الأول في حواره كراتيل من "أن للألفاظ معنى لازماً متصلاً بطبيعتها أي أنها تعكس –إما بلفظها المعبر وإما ببنية اشتقاقها –الواقع الذي تُعَبِّرُ عنه." أما الاتجاه الثاني، فيمثله آرسطو إذ يعد الناطق بهذه النظرية القائلة لأن "للألفاظ معنى اصطلاحياً ناجماً عن اتفاق وعن تراضٍ بين البشر."
أولى فلاسفة اليونان اهتماماً كبيراً لقضية الدلالة في أبحاثهم. ومن أهم القضايا الدلالية التي تناولها اليونان بالدراسة، قضية العلاقة بين اللفظ ومعناه والتي تعارضت فيها نظريتان. ترى الأولى أن العلاقة بين اللفظ ومعناه طبيعية، وترى الثاني أن العلاقة ناجمة عن عرف واصطلاح وتراضٍ بين البشر. ونجد أفلاطون وهو أشهر من يمثل الاتجاه الأول في حواره كراتيل من «أن للألفاظ معنى لازماً متصلاً بطبيعتها أي أنها تعكس –إما بلفظها المعبر وإما ببنية اشتقاقها –الواقع الذي تُعَبِّرُ عنه.» أما الاتجاه الثاني، فيمثله آرسطو إذ يعد الناطق بهذه النظرية القائلة لأن «للألفاظ معنى اصطلاحياً ناجماً عن اتفاق وعن تراضٍ بين البشر.»


== عند المسلمين ==
== عند المسلمين ==


ظهرت بدايات هذا العلم عند العرب والمسلمين وقالوا بالعلاقتين الطبيعية أو العرفية بين اللفظ والمعنى ، وأشهر من قال بالعلاقة الطبعية بين اللفظ والمعنى هو عباد بن سليمان الصيرمي كما أشار إلى ذلك السيوطي ، كذلك يفهم من رأي ابن فارس في النشأة التوقيفية للغة أن العلاقة بين اللفظ والمعنى ذاتية لا عرفية.
ظهرت بدايات هذا العلم عند العرب والمسلمين وقالوا بالعلاقتين الطبيعية أو العرفية بين اللفظ والمعنى، وأشهر من قال بالعلاقة الطبعية بين اللفظ والمعنى هو عباد بن سليمان الصيرمي كما أشار إلى ذلك السيوطي، كذلك يفهم من رأي ابن فارس في النشأة التوقيفية للغة أن العلاقة بين اللفظ والمعنى ذاتية لا عرفية.
أما جمهور اللغويين المسلمين فيرون أن العلاقة بينهما عرفية اصطلاحية ولكن أغلبهم ظل يلتمس مناسبة بين أصوات الألفاظ ومعانيها دون أن يزعموا اطراد ذلك.
أما جمهور اللغويين المسلمين فيرون أن العلاقة بينهما عرفية اصطلاحية ولكن أغلبهم ظل يلتمس مناسبة بين أصوات الألفاظ ومعانيها دون أن يزعموا اطراد ذلك.
كما بحث البلاغيون كالجرجاني والسكاكي وغيرهم، والذين وصلوا إلى دراسة معنى الكلمة (الدال والمدلول)، ومعنى الجملة (الإشارة، والاستدلال)، وتناوله اللغويون الغربيون المحدثون بالبحث والدراسة في أواسط القرن المنصرم؛ حتى غدا اليوم علماً متكاملاً يدرس في أكثر جامعات العالم.
كما بحث البلاغيون كالجرجاني والسكاكي وغيرهم، والذين وصلوا إلى دراسة معنى الكلمة (الدال والمدلول)، ومعنى الجملة (الإشارة، والاستدلال)<ref> ،الشريف الجرجاني تعريفات العلوم وتحقيقات الرسوم تحقيق عبد المولى هاجل، 2019م :ص 239، رقم: 631</ref>، وتناوله اللغويون الغربيون المحدثون بالبحث والدراسة في أواسط القرن المنصرم؛ حتى غدا اليوم علماً متكاملاً يدرس في أكثر جامعات العالم.


== عند الغربيين ==
== عند الغربيين ==


ويرجع أول ظهور لدراسة علمية خاصة بالدلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر هي تلك التي قام بها اللغوي الفرنسي ميشال بريال حين كتب بحثاً بعنوان "مقالة في السيمانتيك'' وذلك سنة 1897. فميشال بريال هو "أول من استعمل المصطلح "سيمانتيك" لدراسة المعنى". وقد كانت دراسة المعنى عنده منصبة على اللغات الهندية الأوروبية مثل اليونانية واللاتينية والسنيكريتية وعدَّ بحثه آنذاك ثورة في دراسة علم اللغة، وأول دراسة حديثة خاصة بتطور معاني الكلمات. وهذا يعني أن الدراسة الدلالية عنده كانت "مقصورة في الواقع على الاشتقاق التاريخي."
ويرجع أول ظهور لدراسة علمية خاصة بالدلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر هي تلك التي قام بها اللغوي الفرنسي ميشال بريال حين كتب بحثاً بعنوان "مقالة في السيمانتيك'' وذلك سنة 1897. فميشال بريال هو "أول من استعمل المصطلح "سيمانتيك" لدراسة المعنى". وقد كانت دراسة المعنى عنده منصبة على اللغات الهندية الأوروبية مثل اليونانية واللاتينية والسنسكريتية وعدَّ بحثه آنذاك ثورة في دراسة علم اللغة، وأول دراسة حديثة خاصة بتطور معاني الكلمات. وهذا يعني أن الدراسة الدلالية عنده كانت "مقصورة في الواقع على الاشتقاق التاريخي."
وفي سنة 1923 ظهر كتاب آخر تحت عنوان "معنى المعنى" الذي ألفه الإنجليزيان أوجدن Ogdan وريتشاردز Richards. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة التأثير الكبير الذي أحدثه ميشال بريال إذ كان بمثابة الموجه إلى قضية هامة تعنى بالمعنى هي السيمانتيك.
وفي سنة 1923 ظهر كتاب آخر تحت عنوان «معنى المعنى» الذي ألفه الإنجليزيان أوجدن Ogdan وريتشاردز Richards. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة التأثير الكبير الذي أحدثه ميشال بريال إذ كان بمثابة الموجه إلى قضية هامة تعنى بالمعنى هي السيمانتيك.


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==
* [[سيم]]
* [[سمة دلالية]]
* [[علم العلامات]]
* {{وإو|وجه (لغة)|Word sense|نص=وجه}}
* [[خطأ التصنيف]]


== المصادر ==
== المصادر ==

{{مراجع}}
{{مراجع}}
* الدلالة الإيحائية في الصيغة الإفرادية، تأليف: د. صفية مطهري، اتحاد الكتاب العرب دمشق 2003.
* الدلالة الإيحائية في الصيغة الإفرادية، تأليف: د. صفية مطهري، اتحاد الكتاب العرب دمشق 2003.
* اللسانيات والدلالة، تأليف: د. منذر عياشي، مركز الإنماء الحضاري حلب 2007.
* اللسانيات والدلالة، تأليف: د. منذر عياشي، مركز الإنماء الحضاري حلب 2007.


* Semantic Arabic Information Retrieval Framework.{{http://ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf}}
* Semantic Arabic Information Retrieval Framework.{{http://ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf}}
{{روابط شقيقة}}
{{شريط بوابات|لغويات}}
{{دراسات الاتصالات}}
{{شريط بوابات|فلسفة|لسانيات|منطق}}


{{ضبط استنادي}}
{{تصنيف كومنز|Semantics}}


[[تصنيف:المعنى]]
[[تصنيف:علم المعاني]]
[[تصنيف:فلسفة اجتماعية]]
[[تصنيف:قواعد اللغة]]
[[تصنيف:قواعد اللغة]]
[[تصنيف:فلسفة اجتماعية]]
[[تصنيف:مصطلحات اللسانيات]]
[[تصنيف:مفاهيم في المنطق]]
[[تصنيف:مفاهيم في المنطق]]
[[تصنيف:لغويات]]
[[تصنيف:علم المعاني]]

النسخة الحالية 14:02، 2 مايو 2024

علم المعاني
صنف فرعي من
جزء من
يمتهنه
الموضوع

الدلاليات، (السِّيمَنطِيقَا)[4] ويقال له كذلك علم الدلالة[5] هو علم لغوي حديث يبحث في الدلالة اللغوية، والتي يلتزم فيها حدود النظام اللغوي والعلامات اللغوية دون سواها، ومجاله: «دراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب». وحالياً هناك العديد من الدراسات التي تهتم بعلم السيمانتك باستخدام الحاسبات وكذا استخدام السمانتك في مجال البحث الإلكتروني والطب والصناعة، بالإضافة إلى أن هناك نموذجا متكاملا لوصف علم السيمانتك ويفصل في سبع شفافيات كل شفافية لها العديد من الباحثين العاملين بها كما تحددها الورقة البحثية بعنوانSemantic Arabic Information Retrieval .[6]

المفهوم[عدل]

  • دلالة الكلمات المركبة.
  • العلاقات المعنوية القائمة بين الكلمات (الاشتراك اللفظي، الترادف الدلالي، *التشاكل الدلالي، التضمن الدلالي...).
  • شروط الصدق الخاصة بالملفوظات.
  • التحليل النقدي للخطاب.
  • التداولية منظورا إليها كفرع من الدلالية.

إن مصطلح الدلالية يستخدم عادة في مقابل مصطلح التركيبية (أو الدالية) في الدراسة التي تتناول لغات البرمجة ضمن ميدان المعلوميات، فهناك بين الدلالية والتركيبية نفس العلاقة الموجودة بين المحتوى والصورة.

في البرمجة[عدل]

كيفية تأثير الأمر البرمجي أو الكود أو عدة أكواد أو الأوامر على تنفيذ البرنامج. بكلمات أخرى معنى الكود البرمجي في وقت التنفيذ، ماذا يفعل وعلى ماذا يؤثر.[7]

عند الإغريق[عدل]

أولى فلاسفة اليونان اهتماماً كبيراً لقضية الدلالة في أبحاثهم. ومن أهم القضايا الدلالية التي تناولها اليونان بالدراسة، قضية العلاقة بين اللفظ ومعناه والتي تعارضت فيها نظريتان. ترى الأولى أن العلاقة بين اللفظ ومعناه طبيعية، وترى الثاني أن العلاقة ناجمة عن عرف واصطلاح وتراضٍ بين البشر. ونجد أفلاطون وهو أشهر من يمثل الاتجاه الأول في حواره كراتيل من «أن للألفاظ معنى لازماً متصلاً بطبيعتها أي أنها تعكس –إما بلفظها المعبر وإما ببنية اشتقاقها –الواقع الذي تُعَبِّرُ عنه.» أما الاتجاه الثاني، فيمثله آرسطو إذ يعد الناطق بهذه النظرية القائلة لأن «للألفاظ معنى اصطلاحياً ناجماً عن اتفاق وعن تراضٍ بين البشر.»

عند المسلمين[عدل]

ظهرت بدايات هذا العلم عند العرب والمسلمين وقالوا بالعلاقتين الطبيعية أو العرفية بين اللفظ والمعنى، وأشهر من قال بالعلاقة الطبعية بين اللفظ والمعنى هو عباد بن سليمان الصيرمي كما أشار إلى ذلك السيوطي، كذلك يفهم من رأي ابن فارس في النشأة التوقيفية للغة أن العلاقة بين اللفظ والمعنى ذاتية لا عرفية. أما جمهور اللغويين المسلمين فيرون أن العلاقة بينهما عرفية اصطلاحية ولكن أغلبهم ظل يلتمس مناسبة بين أصوات الألفاظ ومعانيها دون أن يزعموا اطراد ذلك. كما بحث البلاغيون كالجرجاني والسكاكي وغيرهم، والذين وصلوا إلى دراسة معنى الكلمة (الدال والمدلول)، ومعنى الجملة (الإشارة، والاستدلال)[8]، وتناوله اللغويون الغربيون المحدثون بالبحث والدراسة في أواسط القرن المنصرم؛ حتى غدا اليوم علماً متكاملاً يدرس في أكثر جامعات العالم.

عند الغربيين[عدل]

ويرجع أول ظهور لدراسة علمية خاصة بالدلالة إلى أواخر القرن التاسع عشر هي تلك التي قام بها اللغوي الفرنسي ميشال بريال حين كتب بحثاً بعنوان "مقالة في السيمانتيك وذلك سنة 1897. فميشال بريال هو "أول من استعمل المصطلح "سيمانتيك" لدراسة المعنى". وقد كانت دراسة المعنى عنده منصبة على اللغات الهندية الأوروبية مثل اليونانية واللاتينية والسنسكريتية وعدَّ بحثه آنذاك ثورة في دراسة علم اللغة، وأول دراسة حديثة خاصة بتطور معاني الكلمات. وهذا يعني أن الدراسة الدلالية عنده كانت "مقصورة في الواقع على الاشتقاق التاريخي." وفي سنة 1923 ظهر كتاب آخر تحت عنوان «معنى المعنى» الذي ألفه الإنجليزيان أوجدن Ogdan وريتشاردز Richards. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة التأثير الكبير الذي أحدثه ميشال بريال إذ كان بمثابة الموجه إلى قضية هامة تعنى بالمعنى هي السيمانتيك.

انظر أيضا[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ وصلة مرجع: https://www.ahdictionary.com/word/search.html?q=semantics.
  2. ^ وصلة مرجع: https://www.merriam-webster.com/dictionary/semantics.
  3. ^ وصلة مرجع: https://www.oxfordlearnersdictionaries.com/us/definition/english/semantics.
  4. ^ معربة اليونانية σημαντικά "معنويّة" التي أبدل جزؤها الثاني بياء النسب (ـيَّة) وأبقي جزؤها الأول (سِيم) فصار منسوبا إليه وصارت الكلمة السيمية وهذه تسمية أخرى
  5. ^ وهو اصطلاح قد يعني مقاصد أخرى فأوصى بعدم استخدامه مجمع اللغة العربية بالقاهرة — القرارات المجمعية في الألفاظ والأساليب من 1934 إلى 1987 م، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، صـ14ـ
  6. ^ https://web.archive.org/web/20170829152949/http://www.ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-29. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  7. ^ مقتبس عن: "Java, Java, Java: Object Oriented Problem Solving, Third Edition By Ralph Morelli, Ralph Walde - Trinity College"
  8. ^ ،الشريف الجرجاني تعريفات العلوم وتحقيقات الرسوم تحقيق عبد المولى هاجل، 2019م :ص 239، رقم: 631
  • الدلالة الإيحائية في الصيغة الإفرادية، تأليف: د. صفية مطهري، اتحاد الكتاب العرب دمشق 2003.
  • اللسانيات والدلالة، تأليف: د. منذر عياشي، مركز الإنماء الحضاري حلب 2007.
  • Semantic Arabic Information Retrieval Framework.{{http://ccis2k.org/iajit/PDF/%20vol.12,no.3/7274.pdf}}